Wednesday, August 8, 2012

5 استراتيجيات لإدارة الأزمات

لتعرض للمطبات في العمل شيء طبيعي ولابد منه حتى نبني تجربة فعالة في حياتنا، ولنتعلم أكثر ونكتسب مهاراة جديدة، ولكن حتى للأزمات استراتيجية إدارة خاصة تخفف الآثار السلبية قدر الامكان :

1.     فكر قبل أن تتصرف.
تذكر أن العمل دون تفكير هو سبب فشل. خذ نفسا عميقا، واهدأ، واحرص على التحلي بالموضوعية دائما. وارفض أن تصدر رد فعل أو تبالغ في رد الفعل. وبدلا من ذلك، فقط توقف وفكر. وخذ الوقت لمعرفة ماحدث وكن واضحا بشأن المشكلة قبل أن تتصرف.
2.      فوض المسؤولية.
هناك قاعدة تقول: "إذا لم يكن من الضروري بالنسبة لك أن تقرر شيئا ما فمن الضروري ألا تقرر". فإذا كنت تستطيع تفويض مسؤولية معالجة الأزمة لشخص آخر، فافعل ذلك بكل السبل; فربما يكون هناك شخص آخر مؤهل بشكل أفضل بكثير من المؤهلين للتعامل مع الموقف، أو ربما تكون مسؤولية شخص آخر في المقام الأول.
3.      دونهـــا.
مهما كانت الأزمات، دونهـا في قائمتك قبل أن تتخذ أي إجراء. فعندما تكتب أية مشكلة، فإن ذلك يساعد على إبقاء عقلك لطيفا وواضحا وهادئا وموضوعيا. لذا فاكتب بالضبط ماحدث قبل أن تفعل أي شيء.
4.      احصل على الحقائق.
لاتفترض أي شيء; فربما تكون الحقائق هي أهم العناصر على الإطلاق في أية أزمة. اطرح أسئلة من قبيل:
-       ماذا حدث؟
-       متى حدث؟
-       أين حدث؟
-       كيف حدث؟
-       من الذي شارك في حدوثه؟
ومرة أخرى، احصل على الحقائق. وتذكر أن الحقائق لا تكذب. وكلما زادت الحقائق التي تجمعها، أصبحت أكثر قدرة على التعامل مع المشكلة عند اتخاذك للإجراءات اللازمة.
5.    ضع سياسة معينة.
عندما تتعامل مع أزمة متكررة، ضع سياسة بسيطة جدا بحيث يمكن للأشخاص العاديين تطبيقها. وعندما تحدث أزمة للمرة الأولى أو الثانية، فإنها قد تتطلب ذكاءا كبيرا. وخبرة. وطاقة للتعامل معها بفعالية. ولكن إذا كانت هناك أزمة من الممكن أن تحدث أكثر من مرة، وأنت لا تجد سبيلا للقضاء عليها مستقبا. فينبغي بكل الوسائل أن تضع أنظمة يستطيع الشخص العادي التعامل معها في غيابك؟

 بواسطة براين تراسي

No comments:

Post a Comment