Tuesday, August 7, 2012

4 أدوات لتحقيق أهدافك بشكل أسرع

هناك أربع أدوات مهمة في التفكير يمكنك تطبيقها لتحقيق أي هدف. وتطبيق واستخدام هذه الأدوات يحسن بشكل كبير من كفاءتك وقدرتك على إنجاز واستخدام الأهداف التي تضعها لنفسك.

1.    تخلص من العقبات.
حدد العقبات التي تحول بينك وبين هدفك. ما الذي يعوقك عن تحقيق هدفك؟ ولماذا لم تحققه بالفعل؟ دون كل عقبة أو صعوبة تعتقد أنها تحد من قدرتك على تحقيق الهدف الذي قمت بتحديده.
وهذه العقبات قد تشمل العقبات الداخلية، أو العقبات الموجودة داخل نفسك. وقد تكون عقبات خارجية، أو عقبات توجدها الظروف أو الوضع الراهن في العالم من حولك.
وبمجرد أن تحدد العقبات التي تعوقك، عرف وحدد أضخم عقبة تعوقك. ما العقبة الرئيسية التي تقف في طريق إنجازك لهذه المهمة؟ اعقد العزم على القضاء على هذه العقبة الوحيدة وركز بقوة عليها حتى تتمكن من التخلص منها.

يقول "بيتر داركر": "في كل مشكلة معقدة، هناك عادة مشكلة واحدة ضخمة يجب حلها قبل أن يتمكن المرء من حل المشاكل الأخرى"، ووظيفتك هي أن تحدد أكبر مشكلة أو صعوبة تعوقك، وعندئذ تركز على حلها قبل أن تنحرف عن الطريق بفعل مشاكل وصعوبات أصغر.

2.    حدد الخطوة المقيدة لك.
عند إنجاز أي هدف تقريبا (سواء كان ذلك يتمثل في زيادة دخلك، أو مضاعفة حجم مبيعاتك، أو فقدان الوزن) أو إنجاز أية وظيفة، هناك عادة خطوة واحدة هي التي تحدد مدى السرعة التي يمكنك الانتقال بها من المكان الذي تتواجد فيه الآن إلى حيث تريد أن تذهب -وهي عنق الزجاجة أو نقطة الاختناق في هذه العملية. وتعد قدرتك على تحديد عنق الزجاجة هي إحدى أهم التقنيات لتحقيق الكفاءة والفعالية التي تتمكن أن تحركك نحو تحقيق هدفك بشكل أسرع من أي إجراء آخر.

وتنطبق قاعدة 80/20 على هذا المبدأ الخاص بالعوائق، أو العوامل المقيدة، بطريقة خاصة. في هذه الحالة، تقول قاعدة 80/20 إن "ثمانين في المائة من أسباب عدم تحقيقك لهدفك موجودة بداخلك، أو بداخل شركتك". لأن نسبة عشرين في المائة فقط من العوائق التي تفيد قدرتك على تحقيق ما تريده موجودة في الظروف الخارجية أو البيئة المحيطة بك.

وتعد نقطة الانطلاق نحو الفاعلية الشخصية بالنسبة لك هي –أولا وقبل كل شيء- أن تحدد هدفك، وثانيا: أن تسأل نفسك: "ما الذي يوجد بداخلي ويعوقني؟"، وعندما تنظر داخل نفسك، فإنك ستجد دائما تقريبا أن الافتقار إلى مهارة أو صفة معينة، أو سلوك معين هو العائق الرئيسي لتحقيقك لأي هدف أو نتيجة. وهذا هو "ما" يجب أن تعمل عليه قبل أن تفعل أي شيء آخر.
٣ .   حدد المعارف أو المهارات التي سوف تحتاج إليها.
حدد المعارف أو المهارات الإضافية التي ستحتاج إليها لتحقيق هدفك. ما الذي ستحتاج إليه أيضا إلى تعلمه؟ وما الذي ستحتاج إلى معرفته؟ وما المعرفة أو المهارة أو الخبرة الإضافية الأكثر أهمية التي ستحتاج إليها من أجل تحقيق الهدف الذي وضعته لنفسك؟
تقول المحاضرة المتخصصة "ليز بروان": "لكي تحقق أي شيء لم تحققه من قبل أبدا، يجب أن تصبح شخصا مختلفا تماما عما كنت عليه من قبل". فلكي تحقق أهدافا أكبر وافضل، سيكون عليك اكتساب وتطوير مهارات ومعارف جديدة. ولا يمكنك تحقيق أكثر مما تقوم به اليوم دون تطوير نفسك لمستوى أعلى.
تذكر أن المعرفة قوة، ولكن المعرفة العملية التي يمكن تطبيقها للحصول على النتائج المرجوة هي فقط القوة الحقيقية. اسأل نفسك: " ما المعرفة العملية التي يجب أن أكتسبها من أجل التحرك بشكل أسرع نحو تحقيق أهدافي وإنجاز مهامي؟".
أحيانا تتمثل المعرفة العملية التي تحتاج إليها في التسويق والمبيعات، وأحيانا تكون متمثلة في مهارة إدارة الناس، وأحيانا تكون في معرفة التخطيط الإستراتيجي أو التطوير المؤسسي. وفي كثير من الأحيان تكون المعرفة هي الشيء الذي يصعب تحديده، ولكنت اكتشاف مجال المعرفة المهم الذي تحتاج إليه – وبعد ذلك الانطلاق إلى العمل على اكتسابها – يمكن أن يكون له تأثير هائل على نتائجك.
4.    حدد الأشخاص الذين ستحتاج إلى مساعدتهم.
حدد الأشخاص الذين سيكون كل من مساعدتهم ودعمهم وتعاونهم ضروريا بالنسبة لك لتحقيق أهدافك، سواء على الصعيد الشخصي أو العملي. من الذي ستحتاج إلى مساعدته؟ ومن الذي يمكنه مساعدتك للوصول إلى الهدف؟ ومن الذي يمكن أن يعوقك عن تحقيق هدفك؟ ومن الذي تحتاج إلى التعاون معه لتحقيق هدفك في وقت مناسب؟
فكر في الأشخاص الذين ستحتاج إلى تعاونهم. ما الذي يمكنك القيام به لحملهم على الرغبة في التعاون معك؟ وما الذي سيعود عليهم من هذا؟ وكيف سيستفيدون من مساعدتك على تحقيق أهدافك؟ ابدأ دائما باحتياجات ومتطلبات الآخرين، ثم عد للعمل لتحديد احتياجاتك ومتطلباتك.
بقلم : براين تراسي


No comments:

Post a Comment