Tuesday, August 28, 2012

مراحل الإدارة الاستراتيجية

1ـ مرحلة التصميم.

2
ـ مرحلة التطبيق.

3
ـ مرحلة التقييم.

أولاً: مرحلة التصميم:
ـ ويطلق عليها أيضًا مرحلة التخطيط الاستراتيجي، وتهتم مرحلة التصميم بوضع رسالة المنظمة وتقييم البيئة الداخلية، ومن ثم تحديد نقاط القوة والضعف، وكذلك البيئة الخارجية، ومن ثم أيضًا تحديد الفرص والتهديدات، وبعد ذلك تحديد الفجوة الاستراتيجية ووضع الأهداف طويلة الأجل، واختيار أفضل الاستراتيجيات الكلية، واستراتيجيات الوحدات الاستراتيجية، والاستراتيجيات الوظيفة.
ـ وتتطلب عملية التصميم تجميع المعلومات وتحليلها واتخاذ قرارات باختبار أفضل البدائل في كل خطوة من خطواتها، وتنبغي أن تمارس بأعلى درجة من الكفاءة حيث إن نتائجها ذات أثر طويل الأجل يحدد لفترة طويلة نوع النشاط الذي تركز عليه المنظمة وما تقدمه من خدمات وسلع والأسواق التي تخدمها والتكنولوجيا المستخدمة، والبحوث التي سوف تجري والموارد التي سوف تستخدم.

ثانيًا: مرحلة التطبيق:

ـ تهدف هذه المرحلة إلى تنفيذ الاستراتيجيات وتتضمن وضع الأهداف قصيرة الأجل ورسم السياسات وتخصيص الموارد البشرية والمادية وتوزيعها بين بدائل الإنفاق، كما تتطلب تهيئة المنظمة من الداخل بما قد يتطلبه ذلك من تعديل الهيكل التنظيمي وإعادة توزيع السلطات والمسئوليات ووضع الأنشطة واهتماماتها، وتحديد خصائص القوى العاملة وتدريبها وتنميتها بما يساعد على تنفيذ الاستراتيجيات.
ـ وفي حين تحتاج مرحلة التصميم إلى نظرة فلسفية فإن هذه المرحلة تحتاج إلى نظرة عملية وقدرة على تحريك الموارد البشرية وغير البشرية بطريقة منظمة ومرتبة تعمل على تنفيذ الاستراتيجيات التي وضعت في هذه المرحلة السابقة.
ـ وأهم أسس نجاح هذه المرحلة هو تحقيق التكامل والتعاون بين الأنشطة والوحدات الإدارية المختلفة في المنظمة لتنفيذ الاستراتيجيات بكفاءة وفاعلية.
ويحتاج التطبيق إلى أفكار جديدة وخلافة ليست تقليدية.

ثالثًا: مرحلة التقييم:
تخضع كل الاستراتيجيات لعملية تقييم لمعرفة مدى تناسبها مع التغييرات التي تحدث في البيئة الداخلية والخارجية ولتقييم مدى دقة التنبؤات التي تحتويها الخطط.
ويتطلب ذلك مقارنة النتائج الفعلية بالأهداف المتوقعة من تطبيق الاستراتيجية وبالتالي اكتشاف الانحرافات التي قد تكون في مرحلة تصميم الاستراتيجية أو في مرحلة تطبيق الاستراتيجية. 



Tuesday, August 21, 2012

5 Steps to Become a Pioneer That Makes Great Things Happen!



1.  A Robust Vision In The Outcome – I think you have to believe so strongly that the outcome will be worth more than any sacrifice it takes to get there. Without that dream of a better outcome, I think it is difficult, if not impossible, to begin the journey, and endure the difficulties of the journey.
2.     The Inability To Turn Back From Where You Began -Early pioneers often left with the knowledge that they couldn’t turn back. In our own lives, it might be a moral, ethical, physical, or spiritual reason as to why we cannot turn back, but a pioneer begins their journey to a better future and metaphorically doesn’t look back. So must be our mindset, as we begin our own journeys.
3.     Knowledge That You Might Not Make It To The End, But You Are Willing To Do It Anyway. – In our own journeys, there will likely not be a physical concern of death, but when I think about the tough times where I embarked on something; perhaps it was overcoming a weakness, overcoming a difficult relationship, moving onto a new job, work struggles, going through the adoption process, beginning a new business venture, I can remember thinking to myself, “I don’t know if I can do this.” And there were a few tough times that I can recall thinking and praying, “I don’t know if I can survive this.” It wasn’t doubt in my ability, I actually felt that perhaps my heart would fail and my perseverance would die and I would end up in some vegetative state. I have later learned that it was times like that, when I was uncertain of the outcome that great rewards were in store for me.
4.     Knowledge That Your Sacrifice Will Make The Life Of Someone Else Better – As I think about some of the pioneers I have mentioned throughout history, I think they all had this knowledge that their sacrifice would be beneficial to others. Our sacrifices and journeys may never be as physically daunting, but the emotional and mental challenges can be similarly daunting for us. Remembering that the sacrifices we make will make the lives others better, can give us hope and endurance to continue on.
5.     Faith That You Actually Can Succeed – The last but most important aspect is faith. Faith that you can succeed, faith that you have the abilities, faith that your vision will endure. If you have a negative attitude of your outcome, than the journey will we all the more difficult.


By Todd Nielsen

استراتيجية إدارة الذات


يعتقد الشخص العادي أن إدارة الذات هي إدارة الوقت التي تسمح له بتقسيم المهام المطلوبة منه على كمية الوقت المتاحة له. أما المتميز فلديه رؤية مختلفة تماماً. فهو ما يزال يجد الوقت الكافي لأداء مزيد من المهام والمبادرات.
نتيجة للتغيرات التي طرأت على التنظيم الإداري الهرمي، ونتيجة للطفرات التقنية التي سمحت للعاملين بحرية أكثر. ولتغييرات أساليب الحياة بشكل تطلب مرونة جداول العمل. ولتغير طبيعة العمل نفسه، ضعفت خطوط الإدارة والرقابة التقليدية على الجماعة، مما حتم على كل الموظفين تطوير قدراتهم على إدارة ذواتهم، ولكي تتمكن من إدارة ذاتك جيداً، عليك بالآتي:
1.     أن تعرف نفسك جيداً
2.     أن تتعرف على نوع العمل الذي تتقنه وترغب في تنفيذه.
3.     أن تسيطر على مسار مستقبلك الوظيفي بوضع خطة تربط بها نفسك إلى العمل الذي تؤديه مع ربطه بالتالي بربحية المؤسسة.
4.     أن تخطط للمشروع بالكامل.
5.     أن تجدول وقتك بوضع خطة زمنية لتنفيذ المشروع.
6.     أن تتابع مدى تقدمك في التنفيذ.
7.     أن تختزن وتسترجع المعلومات الهامة للإفادة منها.
8.     أن تستطلع المشكلات قبل حدوثها.
9.     أن تضع خطة بديلة تنفذها عند فشل الخطة المبدئية.
10.                        أن تعلم من يهمهم الأمر (العملاء، الرؤساء، الزملاء) بمدى تقدمك في عملك وبما تحققه من نتائج.
إن ما يتميز به المتفوقون عن غيرهم هو سلبية الغير في إدارة تدفق عملهم أو في رسم مسار مستقبلهم العملي. فأي مشروع يطلب منهم يتقبلونه برضى دون أن يدرسوا انعكاساته على ربحية المؤسسة أو على مستقبلهم العملي. ولا يخطر ببالهم التفكير فيما يخططون لعمله بعد خمس سنوات مثلاً.
تقوم استراتيجية التفوق في إدارة الذات على تقويم العمل المعروض علي. والشخص الذي سأعمل تحت إدارته. وأفكر في مهمتي التالية قبل انتهاء الحالية بوقت طويل. وأنظر للأعمال الصغيرة التي أقوم بتنفيذها كلبنات في بناء أكبر.
ولا تتحقق إدارة الذات عن طريق برنامج تدريبي وهمي، بل تنتج عن معرفتك لنفسك، وتحديد ما يصلح لك. وعند اكتمال تنفيذك لهذه المفاهيم، تخف قبضة الإدارة في متابعتك، وتمتلك القدرة على السيطرة على مقاليد حياتك العملية.

Saturday, August 18, 2012

12 Most Successful Ways to Take On a Huge Goal



1. Start with a grounded possibility
 just a reality check. Be open to possibilities and achievement, but make sure you have access — or can get access — to the tools and resources required. This sets you up for success.
2. Give yourself a realistic timeframe
Among the most important resources is time. Assessing an appropriate    timeframe can help guide progress and make sure the goal isn’t too overwhelming.
3. Write down, and commit to, the goal
Once you set the goal, own it. Put it in writing and put it in a place you’ll see it regularly: your date book, bathroom mirror or computer screen, for instance.
4. Use affirmations
Tell yourself you can do this. Use strong, optimistic language. Support yourself and cheer yourself on.
5. Break the really big goal into mini-goals
6. Don’t look past the next mini-goal
7. Recognize progress
8. Reward gains along the way
9. Regard some setbacks as inevitable due to sometimes Progress toward a goal is not a straight line
10. Let slip ups strengthen your resolve: But, use them to re-connect with your focus and plan. After giving yourself a break, don’t let yourself give up. Rather, reaffirm the commitment and remind yourself of your progress and success, so far.
11. Enroll support
Tell people who will be totally in your corner — and only those people. No need to invite smirks or snide remarks from any doubters. You need people cheering for you who know you can make it. Hint: you might find great support online with others who are also tackling a big goal similar to yours.
12. Believe you can do it!
This sounds like it might be simple or, maybe not that important. But when I think of the really big goals I’ve made. I had to believe that no matter how big the goal seemed, I could get there.


by Becky worked 


Thursday, August 16, 2012

4 خطوات لإحداث تغيير ناجح



1.     اجعل فكرة قيادة التغيير ضمن أولوياتك:
       تفشل العديد من مبادرات التغيير لأن القادة يتعاملون مع المبادرات على أنها أحداث لا عمليات ولا أولويات، وبالتالي فإن إدارة التغيير يجب أن تكون عملية مستمرة، كما يجب أن تكون جزءا لا يتجزأ من لائحة مهامك؛ اذ يجب عليك أن تدون الأعمال اليومية التي يجب أن تقوم بها لإحداث التغيير، ومن ثم تقوم بتحديثها أسبوعيا .

2.     اضبط ردود أفعالك تجاه التغيير:
       يجب أن يشارك القادة باستمرار في نشاطات وأفكار جديدة كجزء من عملية التغيير، وغالبا ما يتطلب ذلك   منهم تغيير عاداتهم وتصرفاتهم وتعديل سلوكياتهم. إن الاستجابة للتغيير تختلف من شخص إلى آخر؛ لذا عليك أن تحدد طريقة استجابتك للتغيير: هل أنت مؤيد للتغيير؟ هل أنت مناصر له؟ هل أنت مقاوم سلبي لا يقود التغيير كما ينبغي له؟، إن قيادة التغيير ليست بالأمر السهل إن لم تكن أنت نفسك تتبنى هذه الفكرة.

3.     عليك أن تدرك أن الأمور تجري بوتيرة سريعة:
يعتبر التغيير السريع حاليا أمرا طبيعيا، ولذا يجب على جميع القادة تتبع منحى الاتجاهات التي تؤثر على جميع الصناعات وقطاعات الأعمال بشكل عام،  وكما تتسارع هذه الاتجاهات، فإن الوتيرة التي تجري بها الأمور تتسارع أيضا، وحتى تتأقلم مع التغيير بسرعة، يجب عليك أن تنظر دائما إلى الأمام؛ فأنت بحاجة إلى أن تسأل ما هو الجديد وما هو القادم. ربما يكون التغيير السريع مربكا، ولكن ابحث بشكل فعال عن أقرب نقطة من هذه الاتجاهات، وفكر في المستقبل وبما يمكن أن يخفيه بين ثناياه

4.     أنشئ شبكة من العوامل المساعدة على التغيير:
      لا تقع مسؤولية قيادة التغيير على عاتق الأشخاص ذوي المناصب العليا في المؤسسة فحسب؛ بل إن إحداث التغيير يكون سهلا فقط عندما تملك المؤسسة شبكة قوية من العوامل المساعدة على التغيير. ونتيجة لذلك، يجب على القادة إدراك أن الأتباع والمؤيدين غير الرسميين للتغيير أقوياء نوعا ما بطبيعتهم؛ لذا فمن الواجب عليك أن تستمع إلى ما يريدون قوله، وأن تفسح المجال لهم ليقودوا التغيير.

ملاحظة هامة:
      إن الإدارة الذاتية من خلال التغيير أمرا ضروريا لقيادة الآخرين نحو التغيير؛ وبالتالي يجب أن تكون قيادة التغيير على رأس سلم أولوياتك أثناء قيامك بنشاطاتك الخاصة، مما يساعد الآخرين على توقع التغييرات القادمة وقبولها، وهذا بدوره سيساعد مؤسستك على الازدهار ضمن بيئة حيوية وسريعة الرتم.

           كتبت هذا المقال "كريستين ريوردان"، عميدة كلية دانيال لإدارة الأعمال في جامعة دنفر، وأستاذة جامعية    في الإدارة.

Wednesday, August 8, 2012

5 استراتيجيات لإدارة الأزمات

لتعرض للمطبات في العمل شيء طبيعي ولابد منه حتى نبني تجربة فعالة في حياتنا، ولنتعلم أكثر ونكتسب مهاراة جديدة، ولكن حتى للأزمات استراتيجية إدارة خاصة تخفف الآثار السلبية قدر الامكان :

1.     فكر قبل أن تتصرف.
تذكر أن العمل دون تفكير هو سبب فشل. خذ نفسا عميقا، واهدأ، واحرص على التحلي بالموضوعية دائما. وارفض أن تصدر رد فعل أو تبالغ في رد الفعل. وبدلا من ذلك، فقط توقف وفكر. وخذ الوقت لمعرفة ماحدث وكن واضحا بشأن المشكلة قبل أن تتصرف.
2.      فوض المسؤولية.
هناك قاعدة تقول: "إذا لم يكن من الضروري بالنسبة لك أن تقرر شيئا ما فمن الضروري ألا تقرر". فإذا كنت تستطيع تفويض مسؤولية معالجة الأزمة لشخص آخر، فافعل ذلك بكل السبل; فربما يكون هناك شخص آخر مؤهل بشكل أفضل بكثير من المؤهلين للتعامل مع الموقف، أو ربما تكون مسؤولية شخص آخر في المقام الأول.
3.      دونهـــا.
مهما كانت الأزمات، دونهـا في قائمتك قبل أن تتخذ أي إجراء. فعندما تكتب أية مشكلة، فإن ذلك يساعد على إبقاء عقلك لطيفا وواضحا وهادئا وموضوعيا. لذا فاكتب بالضبط ماحدث قبل أن تفعل أي شيء.
4.      احصل على الحقائق.
لاتفترض أي شيء; فربما تكون الحقائق هي أهم العناصر على الإطلاق في أية أزمة. اطرح أسئلة من قبيل:
-       ماذا حدث؟
-       متى حدث؟
-       أين حدث؟
-       كيف حدث؟
-       من الذي شارك في حدوثه؟
ومرة أخرى، احصل على الحقائق. وتذكر أن الحقائق لا تكذب. وكلما زادت الحقائق التي تجمعها، أصبحت أكثر قدرة على التعامل مع المشكلة عند اتخاذك للإجراءات اللازمة.
5.    ضع سياسة معينة.
عندما تتعامل مع أزمة متكررة، ضع سياسة بسيطة جدا بحيث يمكن للأشخاص العاديين تطبيقها. وعندما تحدث أزمة للمرة الأولى أو الثانية، فإنها قد تتطلب ذكاءا كبيرا. وخبرة. وطاقة للتعامل معها بفعالية. ولكن إذا كانت هناك أزمة من الممكن أن تحدث أكثر من مرة، وأنت لا تجد سبيلا للقضاء عليها مستقبا. فينبغي بكل الوسائل أن تضع أنظمة يستطيع الشخص العادي التعامل معها في غيابك؟

 بواسطة براين تراسي

9 حكم ونصائح استراتيجية مهمة في الحياة

  1.  يمكنك أن تتعلم شيئا مفيدا من أي شخص
  2.  إذا فقدت الجودة، فإن أفكارك الجيدة لم تعد تعني شيئا
  3.  لا تدع أي شخص يفرض سيطرته عليك أبدا - ولا لمرة واحدة.
  4. المعاملة بالمثل هي أساس لعبة العلاقات وستبقى دائما
  5.  التعلم شيء جيد، لكن التطبيق هو الأفضل
  6.  اللطف ليس فعلا اختياريا
  7.  يمكنك تحمل أي شيء (إذا كان ذلك الشيء لا يقتلك)
  8.  المال ضروري ومهم، لكن الخبرة هي التي لا تقدر بثمن
  9. كن على استعداد دوما


Tuesday, August 7, 2012

4 أدوات لتحقيق أهدافك بشكل أسرع

هناك أربع أدوات مهمة في التفكير يمكنك تطبيقها لتحقيق أي هدف. وتطبيق واستخدام هذه الأدوات يحسن بشكل كبير من كفاءتك وقدرتك على إنجاز واستخدام الأهداف التي تضعها لنفسك.

1.    تخلص من العقبات.
حدد العقبات التي تحول بينك وبين هدفك. ما الذي يعوقك عن تحقيق هدفك؟ ولماذا لم تحققه بالفعل؟ دون كل عقبة أو صعوبة تعتقد أنها تحد من قدرتك على تحقيق الهدف الذي قمت بتحديده.
وهذه العقبات قد تشمل العقبات الداخلية، أو العقبات الموجودة داخل نفسك. وقد تكون عقبات خارجية، أو عقبات توجدها الظروف أو الوضع الراهن في العالم من حولك.
وبمجرد أن تحدد العقبات التي تعوقك، عرف وحدد أضخم عقبة تعوقك. ما العقبة الرئيسية التي تقف في طريق إنجازك لهذه المهمة؟ اعقد العزم على القضاء على هذه العقبة الوحيدة وركز بقوة عليها حتى تتمكن من التخلص منها.

يقول "بيتر داركر": "في كل مشكلة معقدة، هناك عادة مشكلة واحدة ضخمة يجب حلها قبل أن يتمكن المرء من حل المشاكل الأخرى"، ووظيفتك هي أن تحدد أكبر مشكلة أو صعوبة تعوقك، وعندئذ تركز على حلها قبل أن تنحرف عن الطريق بفعل مشاكل وصعوبات أصغر.

2.    حدد الخطوة المقيدة لك.
عند إنجاز أي هدف تقريبا (سواء كان ذلك يتمثل في زيادة دخلك، أو مضاعفة حجم مبيعاتك، أو فقدان الوزن) أو إنجاز أية وظيفة، هناك عادة خطوة واحدة هي التي تحدد مدى السرعة التي يمكنك الانتقال بها من المكان الذي تتواجد فيه الآن إلى حيث تريد أن تذهب -وهي عنق الزجاجة أو نقطة الاختناق في هذه العملية. وتعد قدرتك على تحديد عنق الزجاجة هي إحدى أهم التقنيات لتحقيق الكفاءة والفعالية التي تتمكن أن تحركك نحو تحقيق هدفك بشكل أسرع من أي إجراء آخر.

وتنطبق قاعدة 80/20 على هذا المبدأ الخاص بالعوائق، أو العوامل المقيدة، بطريقة خاصة. في هذه الحالة، تقول قاعدة 80/20 إن "ثمانين في المائة من أسباب عدم تحقيقك لهدفك موجودة بداخلك، أو بداخل شركتك". لأن نسبة عشرين في المائة فقط من العوائق التي تفيد قدرتك على تحقيق ما تريده موجودة في الظروف الخارجية أو البيئة المحيطة بك.

وتعد نقطة الانطلاق نحو الفاعلية الشخصية بالنسبة لك هي –أولا وقبل كل شيء- أن تحدد هدفك، وثانيا: أن تسأل نفسك: "ما الذي يوجد بداخلي ويعوقني؟"، وعندما تنظر داخل نفسك، فإنك ستجد دائما تقريبا أن الافتقار إلى مهارة أو صفة معينة، أو سلوك معين هو العائق الرئيسي لتحقيقك لأي هدف أو نتيجة. وهذا هو "ما" يجب أن تعمل عليه قبل أن تفعل أي شيء آخر.
٣ .   حدد المعارف أو المهارات التي سوف تحتاج إليها.
حدد المعارف أو المهارات الإضافية التي ستحتاج إليها لتحقيق هدفك. ما الذي ستحتاج إليه أيضا إلى تعلمه؟ وما الذي ستحتاج إلى معرفته؟ وما المعرفة أو المهارة أو الخبرة الإضافية الأكثر أهمية التي ستحتاج إليها من أجل تحقيق الهدف الذي وضعته لنفسك؟
تقول المحاضرة المتخصصة "ليز بروان": "لكي تحقق أي شيء لم تحققه من قبل أبدا، يجب أن تصبح شخصا مختلفا تماما عما كنت عليه من قبل". فلكي تحقق أهدافا أكبر وافضل، سيكون عليك اكتساب وتطوير مهارات ومعارف جديدة. ولا يمكنك تحقيق أكثر مما تقوم به اليوم دون تطوير نفسك لمستوى أعلى.
تذكر أن المعرفة قوة، ولكن المعرفة العملية التي يمكن تطبيقها للحصول على النتائج المرجوة هي فقط القوة الحقيقية. اسأل نفسك: " ما المعرفة العملية التي يجب أن أكتسبها من أجل التحرك بشكل أسرع نحو تحقيق أهدافي وإنجاز مهامي؟".
أحيانا تتمثل المعرفة العملية التي تحتاج إليها في التسويق والمبيعات، وأحيانا تكون متمثلة في مهارة إدارة الناس، وأحيانا تكون في معرفة التخطيط الإستراتيجي أو التطوير المؤسسي. وفي كثير من الأحيان تكون المعرفة هي الشيء الذي يصعب تحديده، ولكنت اكتشاف مجال المعرفة المهم الذي تحتاج إليه – وبعد ذلك الانطلاق إلى العمل على اكتسابها – يمكن أن يكون له تأثير هائل على نتائجك.
4.    حدد الأشخاص الذين ستحتاج إلى مساعدتهم.
حدد الأشخاص الذين سيكون كل من مساعدتهم ودعمهم وتعاونهم ضروريا بالنسبة لك لتحقيق أهدافك، سواء على الصعيد الشخصي أو العملي. من الذي ستحتاج إلى مساعدته؟ ومن الذي يمكنه مساعدتك للوصول إلى الهدف؟ ومن الذي يمكن أن يعوقك عن تحقيق هدفك؟ ومن الذي تحتاج إلى التعاون معه لتحقيق هدفك في وقت مناسب؟
فكر في الأشخاص الذين ستحتاج إلى تعاونهم. ما الذي يمكنك القيام به لحملهم على الرغبة في التعاون معك؟ وما الذي سيعود عليهم من هذا؟ وكيف سيستفيدون من مساعدتك على تحقيق أهدافك؟ ابدأ دائما باحتياجات ومتطلبات الآخرين، ثم عد للعمل لتحديد احتياجاتك ومتطلباتك.
بقلم : براين تراسي


Monday, August 6, 2012

5 سلوكيات قيادية لضمان ولاء موظفيك وثقتهم

وجود استقرار وظيفي في أي شركة، يعدُّ مؤشر حيوي على سير إدارة الشركة ورضى الموظفين عن بيئة العمل، فما هي مفاتيح الحصول على ولاء الموظفين لضمان استقرار بيئة العمل؟
لذا، هل هناك طريقة لزيادة الولاء والمشاركة في مكان العمل؟ أعتقد أن هناك، وأنها تتطلب تبادل شبه متساو من المعلومات حول أهداف الأعمال والتحديات والشعور المشترك لقيمة العمل. هذا الأمر صحيح وينطبق على المدراء التنفيذيين والموظفين على حد سواء. إنها طريق ذو اتجاهين من الاحترام والثقة.
جميع القادة العظماء يعرفون أن التحدي يكمن في الوصول إلى هناك بالطبع، وهنا 5 السلوكيات للقادة ومديري التوظيف لضمان الحفاظ على ولاء الموظفين وسعادتهم:

1)    قل الحقيقة:

فليس كل شخص يعتبر نجما. اختر من يتمتعون بالصفات القيادية أو غيرها من المواهب القيمة المحتملة وقم برعايتهم وتنمية مهاراته. مما لاشك فيه فإن ذلك سيعود بالفائدة على سير أعمالك التجارية، في المقابل، فسيقوم هؤلاء الأشخاص برعاية وتنمية مهارات الموظفين الآخرين.

2)    أدوار التواصل والمسؤوليات:

 حيث توفر طريقا لتحقيق النجاح، ليس فقط بالنسبة لأولئك القياديين الواعدين فحسب، بل لجميع الموظفين. وهذا يعني في بعض الأحيان حدوث تغييرات صعبة، ولكن تذكر أهم مهارة يتمتع بها الزعيم، لا تقم أبدا بمفاجأة الموظف بالأخبار السيئة.كما يجب أن تمتلك خطة تطويرية لكل شيئ، ولوضع خطة جيدة لأصحاب الأداء المتراجع - أحرص على أن يعرف الجميع هذه الخطة.

3)    قم بخلق ثقافة تقدر العلاقات الحقيقية بين الأشخاص في بيئة العمل:

 بالنسبة للعديد من الموظفين، فإن العلاقة بين الموظفين من جهة، والعلاقة بين المدراء والعاملين من جهة أخرى تقود إلى الترابط، والولاء ما يعني مزيدا من الفعالية.

4)    كن نزيها ومنفتحا:

 هذا لا يعني معاملة الجميع بنفس الطريقة، وهو ما يعني اعتماد طريقة شفافة في الإدارة والقيادة. سيكون الموظفون أكثر عرضة للاستجابة للتغيير في حال ما كانت العملية المستخدمة لإدارة التغيير نزيهة وعادلة.

5)    نماذج السلوكيات التي تبحث عنها:

 تقبل مسؤوليتك كقائد، ولكن لن تنس القيام بالعمل كشريك مع الإلتزام والمسؤولية، واظب على فعل ذلك كل يوم. إذا أن كل واحد منا يمتلك المهارات ونقاط القوة والموهبة وبالطبع بعض العيوب. كل واحد منا يسعى إلى الانتماء، إلى المشاركة، للتواصل مع من حولنا، حيث أن الولاء مبني على العلاقات، والتفاهم المشترك والثقة. كما أن المشاركة والالتزام تتطلب الولاء والأهداف المشتركة والمعاملة العادلة النزيهة.لذا لا تأخذ الولاء والالتزام لمجرد تحقيق هدفك، بل اخلق ثقافة واضحة ترتكز على التقدير والتكريم لكل إنجاز ممكن في بيئة العمل.

بقلم : ميغان بيرو
/ ترجمة: أسامة موسى

Sunday, August 5, 2012

كيف تحقق النجاح دون أن تصبح مدير


الكثير منا يسعى إلى صعود سُلّم المؤسسة الوظيفي حتى يصل إلى القمة في أسرع وقت ممكن على عكس البعض الذي يفضل البقاء في مكانه ولا يطمح إلى الانتقال.
هناك بعض الأشياء التي يجب أن تقوم بها كما يعتقد " آندي تيتش" وهي :
·        أن تتقن ما تعمل.
تعمد أن تعطي رئيسك أو المشرف عليك أفضل النتائج بأسهل الطرق الممكنة فهذا ما يسعى إليه جميع الرؤساء وبه يصبح من الصعب الاستغناء عنك.
وتضيف "بينتون": " قم بأداء عملك بنسبة 110% حيث تعتبر الـ10% هي مقياس لإيجابيتك في العمل واحترامك للآخرين وسعيك لمساعدتهم واهتمامك لتعلم وظائف أخرى لتتمكن من فهم آلية العمل".
·        تمتع بأسلوب قوي.
إذا كان جميع من حولك يستمتعون بالعمل معك فهذا يحدث فرق كبير كما يقول تيتش : " إذا كان هناك من يستطيع القيام بعملك بأقل تكلفة ولكنك تتمتع بأسلوب جميل وقوي في التعامل مع الناس فلا تقلق فمنصبك ليس في خطر".
·        أن تكون الشخص المعتمد عليه في أشياء أخرى.
أحيانا تقوم بمساعدة زملاءك لإصلاح أجهزة حواسيبهم مع العلم أنها ليست وظيفتك فقد أضفت وزنا آخر لك في القسم الذي تعمل فيه.
تقول بينتون : " العمل المتقن ضروري ولكن غير كاف فيمكنك أن تساعد من حولك وأن تعمل على تطويرهم فذلك من شأنه أن يضيف قيمة إيجابية لك, كما يجب أن لا تكون متكبرا".
·        ذكر رئيسك دائما بمدى استمتاعك بوظيفتك.
من الممكن أن يقوم رئيسك بتعيين أشخاص جدد يطمعون في الحصول على منصبه وهذه ليست مشكلة بالنسبة إليك كما يفسرها تيتش.
·        عليك أن تصبح لاعب ذو تأثير في فريق العمل.
ذكر رئيسك دائما أنك على الرغم من عدم رغبتك في الترقية إلا أنك ستبذل ما في وسعك لكي يصبح فريق عملك ناجحا وفي صورة جيدة.
يقول تيتش: "العديد من الأشخاص الطموحين يفكرون دائما في منظرهم العام وأدائهم في مسار عملهم دون التفكير في أداء الفريق ككل وهذا ما قد لا يرغب فيه العديد من الرؤساء".
ويضيف أيضا: " يجب على رؤساء العمل أن يقدوا ما يقوم به الفرد في مجال عمله وإدراك مواهبهم ومساهمتهم في إنجاح الشركة, وترقية من يستحق ذلك".
خلاصة القول: لا تضع نفسك في وظيفة لا تريدها نظرا لعدم رغبتك في الترقية، واعلم أنه:"هناك دائما وظائف للأشخاص الذين لا يودون الوصول إلى منصب المدير"- آندي تيتش.

بقلم : جاكلين سميث
 ترجمة : أحمد عادل