Thursday, August 16, 2012

4 خطوات لإحداث تغيير ناجح



1.     اجعل فكرة قيادة التغيير ضمن أولوياتك:
       تفشل العديد من مبادرات التغيير لأن القادة يتعاملون مع المبادرات على أنها أحداث لا عمليات ولا أولويات، وبالتالي فإن إدارة التغيير يجب أن تكون عملية مستمرة، كما يجب أن تكون جزءا لا يتجزأ من لائحة مهامك؛ اذ يجب عليك أن تدون الأعمال اليومية التي يجب أن تقوم بها لإحداث التغيير، ومن ثم تقوم بتحديثها أسبوعيا .

2.     اضبط ردود أفعالك تجاه التغيير:
       يجب أن يشارك القادة باستمرار في نشاطات وأفكار جديدة كجزء من عملية التغيير، وغالبا ما يتطلب ذلك   منهم تغيير عاداتهم وتصرفاتهم وتعديل سلوكياتهم. إن الاستجابة للتغيير تختلف من شخص إلى آخر؛ لذا عليك أن تحدد طريقة استجابتك للتغيير: هل أنت مؤيد للتغيير؟ هل أنت مناصر له؟ هل أنت مقاوم سلبي لا يقود التغيير كما ينبغي له؟، إن قيادة التغيير ليست بالأمر السهل إن لم تكن أنت نفسك تتبنى هذه الفكرة.

3.     عليك أن تدرك أن الأمور تجري بوتيرة سريعة:
يعتبر التغيير السريع حاليا أمرا طبيعيا، ولذا يجب على جميع القادة تتبع منحى الاتجاهات التي تؤثر على جميع الصناعات وقطاعات الأعمال بشكل عام،  وكما تتسارع هذه الاتجاهات، فإن الوتيرة التي تجري بها الأمور تتسارع أيضا، وحتى تتأقلم مع التغيير بسرعة، يجب عليك أن تنظر دائما إلى الأمام؛ فأنت بحاجة إلى أن تسأل ما هو الجديد وما هو القادم. ربما يكون التغيير السريع مربكا، ولكن ابحث بشكل فعال عن أقرب نقطة من هذه الاتجاهات، وفكر في المستقبل وبما يمكن أن يخفيه بين ثناياه

4.     أنشئ شبكة من العوامل المساعدة على التغيير:
      لا تقع مسؤولية قيادة التغيير على عاتق الأشخاص ذوي المناصب العليا في المؤسسة فحسب؛ بل إن إحداث التغيير يكون سهلا فقط عندما تملك المؤسسة شبكة قوية من العوامل المساعدة على التغيير. ونتيجة لذلك، يجب على القادة إدراك أن الأتباع والمؤيدين غير الرسميين للتغيير أقوياء نوعا ما بطبيعتهم؛ لذا فمن الواجب عليك أن تستمع إلى ما يريدون قوله، وأن تفسح المجال لهم ليقودوا التغيير.

ملاحظة هامة:
      إن الإدارة الذاتية من خلال التغيير أمرا ضروريا لقيادة الآخرين نحو التغيير؛ وبالتالي يجب أن تكون قيادة التغيير على رأس سلم أولوياتك أثناء قيامك بنشاطاتك الخاصة، مما يساعد الآخرين على توقع التغييرات القادمة وقبولها، وهذا بدوره سيساعد مؤسستك على الازدهار ضمن بيئة حيوية وسريعة الرتم.

           كتبت هذا المقال "كريستين ريوردان"، عميدة كلية دانيال لإدارة الأعمال في جامعة دنفر، وأستاذة جامعية    في الإدارة.

No comments:

Post a Comment